استيراد البضائع يجلبب منتجات جديدة للاقتصاد المحلي وتفتح آفاق جديدة في إنتاج منتجات جديدة محليا. أما تصدير المنتجات فيدعم الاقتصاد ويزيد من عوائد الأعمال. على الرغم من العولمة والتي تحد من الاختلافات بين الدول، إلا انه هناك عدد من العوامل التي تجعل من الضروري اختيار تركيا عند التفكير في الاستيراد.
الموارد الطبيعية في تركيا وموقعها الجغرافي والقوى العاملة والتكنولوجيا ونظم المعلومات ورأس المال وفرص الاستثمار والعديد من العوامل الأخرى الجذابة للاستيراد من تركيا. لكن يمكن تلخيصها ب 6 أسباب كالتالي:
- الموقع الجغرافي وثروة الموارد الطبيعية:
في العالم الجديد الموقع الجغرافي هو أهم عامل وقوة. تركيا والتي تقع في ممر بين ثلاث قارات، مما يعطيها أفضلية جيوسياسية. وتخفف المشاكل التي قد تكون ناجمة عن أسباب جغرافية
تزيد المصادر في تركيا (الموارد الطبيعية والميزة الجغرافية) من جودة المنتج في المرحلة الأولية من الإنتاج، وعلى الرغم من الجودة العالية للمنتجات، فإن الأسعار في متناول الجميع في السوق. هذه عوامل إضافية تضع تركيا ضمن الخيارات الأولية للاستيراد حول العالم. - الجودة العالية للمنتجات:
يمكن للعملاء استيراد طلباتهم واحتياجاتهم من تركيا بأفضل جودة ممكنة. حتى لا تكون كلمة جودة كلمة فضفاضة بدون تعريف فانه بإمكاننا تعديد محددات ومعرفات هذه الكلمة، المنتجات المنتجة في تركيا في جميع القطاعات والميادين تتمتع بمستوى جيد من الأداء والملاءمة والموثوقية والمتانة، إضافة لذلك فان الخدمات المنتشرة وسمعة البلد هي من أسباب طلبات الاستيراد من تركيا - خيارات الأسعار- استثمار مربح:
مع مجموعة متنوعة من العلامات التجارية يمكنكم العثور على المنتج الذي يناسبكم ونظرا لأنه يسهل الوصول الى المواد فيمكن العثور على المنتجات الملائمة، أضف أن استيراد المنتج من تركيا ليس بالأمر الصعب حيث إن تكاليف النقل رخيصة وسريعة مع معدل ربح عالي مقارنة بباقي مناطق العالم.مع الاقتصاد التركي المزدهر أصبح تركيا مورد لا غنى عنه خاصة للمستثمرين الأجانب في السنوات الأخيرة. - المصانع المتطورة ذات التكنولوجيا المتقدمة:
تعمل تركيا بنشاط في أربع قارات باستخدام المعايير الدولية للأدوات المالية والإدارية والتكنولوجية ولديها موظفين موهوبين وذوي خبرة. المصانع الكبيرة والمتقدمة الموجودة في تركيا هي الأفضل في هذا القطاع. هناك مصانع مختلفة بتقنية عالية للعديد من المنتجات. إن مواكبة التكنولوجيا وإنتاج المنتج في المصانع يضمن الحد الأدنى من التكلفة والحد الأقصى للإنتاج. تضمن حقيقة وجود العديد من الموردين عدم وجود مشاكل أثناء عملية شراء المنتج. الذي يلبي توقعات الجودة للعميل. - خدمات ما بعد البيع:
يعتمد نجاح المنتج في السوق وزيادة نموه على الجودة والسعر وكذلك الخدمة المقدمة بعد المبيع التي توفر الراحة والاطمئنان للمشتري. تقدم تركيا خدمات مستمرة بعد إتمام البيع. وتعطي أهمية كبيرة لخدمات ما بعد البيع مثل الضمان والتركيب ورضا العملاء عن المنتج. - أن تكون الأفضل في القطاع:
وفقًا لأرقام GSYIH في عام 2018، تعد تركيا أكبر اقتصاد في العالم في المرتبة الثامنة عشر والسابع في أوروبا. بشكل عام، عندما ينمو الاقتصاد يزداد طلب المستهلك ويشهد القطاع زيادة في الطلب على المنتجات النهائية. فيما يتعلق بخدمات البناء، تعتبر تركيا من بين الدول الرائدة في سوق البناء الدولي في العالم وهي في مستوى متقدم في المنافسة. هذا يرجع إلى الموثوقية والإبداع والفعالية من حيث التكلفة. وفقًا للمجلة الدولية الرائدة "ENR-Engineering News Record”، فإن تركيا في عام 2017 مع 46 شركة من بين أكبر 250 شركة تعاقدية، تأتي في المرتبة الثانية بعد الصين في العالم.
توفر الأسباب الستة المذكورة أفضلية الاستيراد في تركيا وتترك منافسيها وراءهم مع حقيقة أنها دولة مفضلة.
توضح المعلومات الواردة أعلاه أنه في العالم، تتمتع تركيا بميزة تنافسية أعلى مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى. وفقًا لذلك، إذا نظرنا إلى مفهوم ابتكار بورتر، فقد يتم النظر إلى مهارات الابتكار المستمر في البلاد وهذا الوضع التنافسي للغاية في المقدمة. من خلال قدرة الدولة على تلبية هذه المعايير على مستوى متقدم وامتلاكها لجميع القوى اللازمة، يمكن تلخيص سبب اختيارها كمصدر مهم للاستيراد هو أن المستورد يستفيد من أعلى جودة وبأفضل سعر. تركيا دولة بارزة بالنسبة للدول التي تعتبر الأداء السعري مهمًا.
